وأخرجه الطيالسي (١٧٩) ، وابن ماجه (٢٧٣٩) ، والطبري ٤/٢٨١ من طرق عن أبي إسحاق، به. وسيأتي برقم (١٠٩١) و (١٢٢٢) . وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي إسحاق عن الحارث، عن علي، وقد تكلم بعضُ أهل العلم في الحارث، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم. وقال ابن كثير في "التفسير" ٢/١٩٩ بعد أن نسبه للإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وأصحاب التفاسير في شأن الحارث: لكن كان حافظاً للفرائض معتنياً بها وبالحساب. وقال أيضاً: أجمع العلماء من السلف والخلف على أن الدَّيْنَ مقدم على الوصية وذلك عند إمعانِ النظر يُفهم من فحوى الآية الكريمة. وأعيانُ بني الأم: هم الإخوةُ لأب واحد وأم واحدة مأخوذ من عين الشيء وهو النفيسُ منه، وبنو العلات: هم الذين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد، يُريد أنهم إذا اجتمعوا توارث الإخوة الأشقاء دون الإخوة لأب. (١) إسناده قوي. سفيان- وهو ابن عيينة- سماعه من عطاء بن السائب قديم. وأخرجه الحميدي (٤٤) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٨٣٨) . وقوله: "لا أُخدمكما" أي: لا أُعطيكما خادماً يخاطب علياً وفاطمة إذ جاءت تشكو إليه ما تلقى من مشقة في مهنة بيتها، وتطوى: من الطوى وهو الجوع. (٢) في (ق) و (م) ورد هذا الحديث على أنه من رواية أحمد بن حنبل، والصواب=