للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠٣ - أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، سَمِعَ عَلِيًّا، يَقُولُ: أَرَدْتُ أَنْ أَخْطُبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَتَهُ، فَقُلْتُ: مَا لِي مِنْ شَيْءٍ فَكَيْفَ؟ ثُمَّ ذَكَرْتُ صِلَتَهُ وَعَائِدَتَهُ، فَخَطَبْتُهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: " هَلْ لَكَ مِنْ شَيْءٍ؟ " قُلْتُ: لَا قَالَ: " فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ الَّتِي أَعْطَيْتُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ " قَالَ: هِيَ عِنْدِي. قَالَ: "فَأَعْطِنِيهَا (١) " قَالَ: فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهُ (٢) .

٦٠٤ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ فَاطِمَةَ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْتَخْدِمُهُ، فَقَالَ: " أَلا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ ذَلِكَ تُسَبِّحِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، أَحَدُهَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ " (٣)


(١) في (م) و (س) : فأعطها.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل الذي سمع علياً، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ والدِ عبد الله بن أبي نجيح- واسمه يسار- فمن رجال مسلم.
وأخرجه الحُميدي (٣٨) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي ٦/١٢٩-١٣٠ من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن علي. وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وفي الباب عن ابن عباس عند أبي داود (٢١٢٥) و (٢١٢٧) ، والنسائي ٦/١٣٠.
وعن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أبي داود (٢١٢٦) .
الحُطَمِيَّة قال ابنُ الأثير: هي التي تحطِمُ السيوف، أي: تكسرها، وقيل: هي العريضة الثقيلة، وقيل: هي منسوبة إلى بطن من عبدِ القيس يقال لهم: حطمة بنُ محارب، كانوا يعملون الدروع، وهذا أشبه الأقوال.
(٣) إسناده صحح على شرط الشيخين.=