للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١٠ - حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ الْأَجْدَعِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يُصَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ إِلا أَنْ تَكُونَ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ مُرْتَفِعَةً " (١)


= نعيم ووكيع عن سفيان الثوري عن سعيد بن أشوع قال: سمعت شريح بن النعمان يقول: لا مقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء، سليمة العين والأذن.
وأخرجه ابن ماجه (٣١٤٢) ، والنسائي ٧/٢١٧، وابن الجارود (٩٠٦) ، والطحاوي ٤/١٦٩، والحاكم ٤/٢٢٤ من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي!
وأخرجه النسائي ٧/٢١٧، والطحاوي ٤/١٦٩ من طريق زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، به. وسيأتي برقم (٨٥١) و (١٠٦١) و (١٢٧٥) .
والمقابلة: هي التي قطِعَ من مقدم أذنها، والمدابرة: هي التي قطع من مؤخر أذنها شيء ثم يترك معلقاً فيها، والشرقاء: المشقوقة الأذن باثنتين، والخرقاء: التي في أذنها ثقب مستدير، والجدعاء: المقطوعة الأذن أو الأنف أو الشفة.
(١) رجاله ثقات رجال الصحيح غير وهب بن الأجدع فمن رجال أبي داود والنسائي، روى عنه هلال بن يساف والشعبي، ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأورده ابن سعد
في الطبقة الأولى من أهلِ الكوفة، وقال: كان قليلَ الحديث. منصور: هو ابن المعتمر.
وقوله في هذا الحديث: "إلا أن تكونَ الشمس بيضاء مرتفعة"، مخالف لما في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة وأبي سعيد وعائشة وغيرهم من النهي المطلقِ عن الصلاة بعد العصر. انظر "سنن البيهقي" ٢/٤٥٩، و"تلخيص الحبير" ١/١٨٥.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٤٨-٣٤٩، والنسائي ١/٢٨٠، وأبويعلى (٥٨١) ، وابن خزيمة (١٢٨٤) ، وابن حبان (١٥٦٢) من طريق جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد، وصححه في "طرح التثريب" ٢/١٨٧، وحسنه في "الفتح" ٢/٦١. وسيأتي برقم (١٠٧٣) و (١١٩٤) ، وانظر (١٠٧٦) .=