للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَأَخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ، وَهُوَ عَلَى غَيْرِ (١) ذَلِكَ " (٢)


(١) لفظة "غير" أثبتناها من (ظ ٣) و (عس) ، وسقطت من (م) وباقي النسخ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (١٠٨) (١٧٣) ، وابن ماجه (٢٢٠٧) و (٢٨٧٠) ، وأبو عوانة ١/٤١، وابن منده في "الإيمان" (٦٢٢) ، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٣٠، وفي "الأسماء والصفات" ص ٢٢٢-٢٢٣ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٣٥٨) و (٢٦٧٢) و (٧٢١٢) ، ومسلم (١٠٨) (١٧٣) ، وأبو داود (٣٤٧٥) ، والنسائي ٧/٢٦٤-٢٤٧، وأبو عوانة ١/٤١-٤٢ و٤٢، وابن منده (٦٢٣) و (٦٢٤) و (٦٢٥) ، والبيهقي في "السنن" ٨/١٦٠ و١٠/١٧٧ من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٢٣٦٩) و (٧٤٤٦) ، ومسلم (١٠٨) (١٧٤) ، وابن حبان (٤٩٠٨) ، وابن منده (٦٢٦) ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٥٢ و١٠/١٧٧-١٧٨، وفي "الأسماء والصفات" ص ٢٢٢، والبغوي (١٦٦٩) و (٢٥١٦) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي صالح، به - إلا أنه قال فيه مكان الرجل الذي بايع الإمام لدنيا: "ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم"، وقال فيه بعد منع فضل الماء: "فيقول الله: اليوم
أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك".
وسيأتي حديث الأعمش برقم (١٠٢٢٦) عن وكيع، عنه.
قوله: "لا يكلمهم الله" الخ، قال السندي: كناية عن الغضب العظيم عليهم.
وقوله: "بعد العصر"، قال أهل العلم: خص وقت العصر بتعظيم الإثم فيه، وإن كانت اليمين الفاجرة محرمة في كل وقت، لأن الله عز وجل عظم شأن هذا الوقت بأن جعل الملائكة تجتمع فيه، وترفع فيه الأعمال التي اكتسبها العباد خلال النهار. انظر "أعلام الحديث" للخطابي ٢/١١٧٥-١١٧٨، و"فتح الباري" لابن حجر ١٣/٢٠٢-٢٠٣.