للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُولَدُ مَوْلُودٌ إِلَّا عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، وَيُنَصِّرَانِهِ " فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١)

٧٤٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ، حَتَّى يُبِينَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُشَرِّكَانِهِ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَيْفَ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: " اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " (٢)


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، فقد روى له الترمذي والنسائي، وهو ثقة. أبو حمزة: هو محمد بن ميمون السكري. وانظر ما قبله.
تنبيه: جاء هذا الحديث في (م) والنسخ الخطية المتأخرة على أنه من رواية الإمام أحمد، والصواب أنه من زيادات ابنه عبد الله كما في (ظ ٣) و (عس) وكما في "أطراف المسند" ٧/١٨٧، فإن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق لم يرو عنه الإمام أحمد شيئا، وليس هو من شيوخه، وإنما هو من شيوخ ابنه عبد الله، وقد تشكك الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" بكون هذا الحديث من رواية الإمام، إلا أنه لم يجزم أيضا بكونه من زيادات ابنه عبد الله!
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر (٧٤٤٣) .
والقسم الثاني منه وهو قوله: "قالوا: يا رسول الله، فكيف ما كان قبل ذلك؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين"، سلف نحوه برقم (٧٣٢٥) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة.
قوله: "حتى يبين عنه لسانه"، قال السندي: من أبان، أي: حتى يعقل فيتكلم=