اللقحة، قال السندي: بكسر لام وتفتح وسكون قاف: أي: الناقة القريبة العهد بالولادة. والمصراة، قال: بضم ميم وفتح صاد وتشديد راء مفتوحة: اسم مفعول من التصرية: وهي حبس اللبن في ضروع الإبل. وقوله: "إلى أن يحوزها"، قال: من حازه، بحاء مهملة وزاي معجمة: إذا قبضه وملكه واستبد به. وإتاء: أي: قدر صاع. (١) حديث صحيح، وخلاس بن عمرو لم يسمع من أبي هريرة، لكن تابعه محمد بن سيرين فيما يأتي برقم (١٠٣٨٢) . وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/٤٧٧، وعنه ابن ماجه (٢٣٨٤) عن أبي أسامة، وابن راهويه في "مسنده" (٤٩٧) عن النضر بن شميل، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٧٨، وفي "شرح المشكل" (٥٠٣٢) من طريق روح بن عبادة، ثلاثتهم عن عوف بن أبي جميلة، بهذا الإسناد. وأعاده الطحاويُّ في "شرح معاني الآثار" من طريق روح بن عبادة، عن عوف بن أبي جميلة، عن الحسن -وهو البصري-، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا=