وللحديث طرق أخرى ستأتي برقم (٩١٧٠) و (٩٣٣٦) و (٩٩٣١) و (١٠٥٤٣) ، وسلف الشطر الثاني منه من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة برقم (٧٢٨٦) . ويشهد للشطر الأول منه حديث جابر، سيأتي ٣/٣٣٦. قوله: "ثُوِّبَ" قال السندي: أي: أُقيم، فإنه إعلامٌ بالصلاةِ ثانياً. قوله: "حتى يخطُر بين المرءِ ونفسه": قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" ١/٢٣٤: بكسر الطاء، كذا ضَبَطناه عن مُتقنيهم، وسمعناه من أكثرهم: "يخطُر" بالضم، والكسرُ هو الوجه عند بعضهم في هذا، يعني: يوسوس، وأما على الرفع: فمن السلوك والمرور، أي: حتى يدنو ويمر بين المرءِ ونفسه، ويحول بينه وبين ذكر ما هو فيه. و"إن" نافيه بمعنى ما. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه البخاري (٧٤١٩) ، ومسلم (٩٩٣) (٣٧) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/١٦٢، وابن حبان (٧٢٥) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٢٨، والبغوي (١٦٥٦) وانظر ما سلف برقم (٧٢٩٨) .