(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (٢٣٦٤) ، وأَبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٦٦، وابن حبان (٦٧٦٥) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٣٦، والبغوي (٣٨٤٢) . وسيأتي نحوه من طريق أَبي صالح، عن أَبي هريرة برقم (٩٣٩٩) ، ومن طريق الأعرج، عن أَبي هريرة برقم (٩٧٩٤) . وفي الباب عن أَبي ذر، سيأتي ٥/١٥٦. قوله: "لأن يراني، ثم لأن يراني": كذا وقع في "المسند" على التأكيد، ووقع في "صحيفة همام" المفردة (بتحقيق الدكتور رفعت فوزي) ، ومصادر التخريج الأخرى: "لا يراني، ثم لأن يراني". ومعنى الحديث على ما في المصادر الأخرى: أنه يأتي على أحدكم يومٌ لا يراني فيه، وذلك بعد وفاتي، ثم لو قُدِّر له أن يراني ولو لحظة أحبُّ إليه من أهله وماله جميعاً. (٣) في (ظ٣) و (ل) : إذا هلك، لكن ضبب فوق "إذا" في (ل) . (٤) في (ظ ٣) و (عس) وهوامش بعض النسخ: فلا. (٥) في (ظ ٣) و (عس) : ولا. (٦) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٨١٥) ، ومن طريقه أخرجه البخاري=