للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِجْلَهُ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ (١) - أَيْ: حَسْبِي - فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَلَا يَظْلِمُ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللهَ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا " (٢)

٨١٦٥ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُوتِرْ " (٣)

٨١٦٦ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللهُ (٤) : إِذَا تَحَدَّثَ عَبْدِي بِأَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً، فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ حَسَنَةً مَا لَمْ يَفْعَلْ، فَإِذَا عَمِلَهَا، فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ بِعَشْرِ (٥) أَمْثَالِهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ بِأَنْ يَفْعَلَ سَيِّئَةً، فَأَنَا


(١) زاد في (م) والنسخ المتأخرة: قط مرةً ثالثة.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٨٩٣) ، ومن طريقه أخرجه البخاري (٤٨٥٠) ، ومسلم (٢٨٤٦) (٣٦) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/٢١٢-٢١٣، وأَبو عوانة ١/١٨٧-١٨٨، وابن حبان (٧٤٤٧) ، وابن منده في "الرد على الجهمية" (٩) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ١٥٨، وفي "الأسماء والصفات" ص ٣٤٩-٣٥٠، والبغوي (٤٤٢٢) .
وانظر ما سلف برقم (٧٧١٨) .
سفلتهم: بكسر السين وسكون الفاء، وبفتح السين وكسر الفاء: أسافل الناس وغوغاؤهم.
قال السندي: ويزوى على بناء المفعول، أي: يجمع، والمراد أنها تضيق على أهلها.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر ما سلف برقم (٧٢٢١) .
(٤) قوله: "قال الله" زيادة من (ظ ٣) و (عس) ، وسقط من (م) وبقية النسخ.
(٥) في (م) والنسخ المتأخرة. بعشرة.