قوله: "التسبيح للقوم"، قال السندي: أي: الرجال، إذ القومُ مخصوصٌ بهم، يدلُّ عليه قوله تعالى: (لا يَسخَرْ قومٌ من قومٍ) إلى قوله: (ولا نساءٌ من نساءٍ) [الحجرات: ١١] ، وقول الشاعر: أقَومٌ آلُ حِصْنٍ أم نساءُ (١) في (ظ ٣) و (عس) : دم. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٩٥٢٨) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٨٧٦) (١٠٦) ، وأَبو عوانة ٥/٣٠، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٥، وفي "الشعب" بإثر الحديث (٤٢٣٧) ، والبغوي (٢٦٣١) . وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٤٠) ، ومن طريقه البخاري (٢٣٧) عن معمر، بهذا الإِسناد. وانظر ما سلف برقم (٧١٥٧) . قوله: "ثم يكون يوم القيامة"، قال السندي: لفظة "ثم" زائدة في غير محلها، والجملة التي بعدها خبر لقوله "كل كلمٍ ... "، والله أعلم. (٣) لفظ الجلالة لم يرد في (م) .