وفي الباب عن علي، وعن ابن مسعود، سلفا برقم (٦٣٥) و (٤٢٨٣) . وعن جابر بن عبد الله عند الترمذي (١١١٩) . وعن عقبة بن عامر عند ابن ماجه (١٩٣٦) ، والبيهقي ٧/٢٠٨. وعن ابن عباس عند ابن ماجه أيضاً (١٩٣٤) . وقد سلف شرح الحديث عند حديث ابن مسعود. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. وانظر (٧٢٠٤) . والجماء: التي لا قرن لها، والقرناء: التي لها قرن، قال الإمام المازري فيما نقله عنه الأبي في "شرح مسلم" ٨/٥٣٨: واضطرب العلماء في بعث البهائم، وأقوى ما تعلق به من يقول ببعثها قوله تعالى: (وإذا الوحوش حُشِرَتْ) [التكوير: ٥] ، وأجاب الآخر بأن معنى حُشِرَتْ: ماتت، قال: والأحاديث الواردة في بعثها آحاد تفيد الظن، والمطلوب في المسألة القطع، وحمل بعض شيوخنا العَود المذكور على أنه ليس حقيقة، وإنما هو ضرب مثل إعلاماً للخلق بأنها دار جزاء لا يبقى فيها حق عند أحد، ويصح عندي أن يخلق الله تعالى هذه الحركة للبهائم يوم القيامة ليشعر أهل المحشر بما هم صائرون إليه من العدل، وسُمي ذلك قصاصاً، لا لأنه قصاص تكليف، ولكن على معنى قصاص المقابلة والمجازاة. ومن=