وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٨٥٥) . (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن يعقوب -وهو عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة كما جاء مصرحاً به عند الحاكم والبيهقي- فمن رجال مسلم. وأخرجه البخاري معلقاً في "التاريخ الكبير" ٨/٤٤٨، والحاكم ١/٤٩٥، وعنه البيهقي في "الشعب" (٥٠٥) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري معلقاً ٨/٤٤٩، والبيهقي في "الشعب" (٥٠٦) و (٥٠٧) من طريق محمد بن بشر العبدي، والترمذي (٣٥٩٦) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، كلاهما عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "سبق المفردون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون يوم القيامة خفافاً"، قال الترمذي: حسن غريب. قلنا: وعمر بن راشد هذا ضعيف. وسقط من المطبوع من"التاريخ الكبير" أبو سلمة. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/١٦٧٥ من طريق الفريابي، عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي الدرداء، مرفوعاً. وهذه الرواية -مع ضعف إسنادها- خطأ، فالحديث حديث أبي هريرة. وسيأتي الحديث بنحوه برقم (٩٣٣٢) من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة. قوله: "يُهتَرون"، قال السندي: على بناء المفعول يقال: أُهتِر -على بناء المفعول-: إذا أولع بالشيء.