قوله: "يكفلهم"، قال السندي: أي: يقوم بأمرهم، وكأنه يفوض أمرهم إليه، لأنه كان في الرحمة عَلَما، حتى قال: (ومَنْ عَصَاني فإنك غفور رحيم) [إبراهيم: ٣٦] . والصغير يحتاج إلى من يكون في غاية الرحمة، والله تعالى أعلم. (١) إسناده ضعيف لضعف أبي سنان - وهو عيسى بن سنان القسملي. وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (٣) ، وفي "الزهد" (٧٠٨) ، ومن طريقه أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٤٥) ، والبغوي (٣٤٧٣) عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه البغوي (٣٤٧٢) من طريق روح بن أسلم، عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه ابن ماجه (١٤٤٣) ، والترمذي (٢٠٠٨) من طريق يوسف بن يعقوب السدوسي، وابن حبان (٢٩٦١) من طريق عبد الواحد بن غياث، والبيهقي في "الشعب" (٩٠٢٦) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، ثلاثتهم عن أبي سنان، به. وسيأتي برقم (٨٥٣٦) و (٨٦٥١) . قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقد روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً من هذا. قلنا: يشير إلى الحديث الذى سلف برقم (٧٩١٩) .