للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ " (١)

٧٣٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ حُجَيَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ " (٢)

٧٣٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: كُنَّا نَسِيرُ مَعَ عُثْمَانَ، فَإِذَا رَجُلٌ يُلَبِّي بِهِمَا جَمِيعًا، فَقَالَ: عُثْمَانُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: عَلِيٌّ. فَقَالَ: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّي


(١) إسناده على شرط الشيخين، وقد تقدم القول فيه عند الحديث رقم (٦٤٢) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٥٦، ومسلم (٧٨) ، وابن ماجه (١١٤) ، وابن أبي عاصم (١٣٢٥) ، والنسائي ٨/١١٧، وفي "خصائص علي" (١٠١) ، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "الفضائل" (١١٠٧) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٦١) ، والبغوي (٣٩٠٨) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده حسن، حُجيّة- وهو أبن عدي الكندي- روى له أصحاب السنن، وهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري، وسلمة: هو ابن كهيل.
وأخرجه ابن ماجه (٣١٤٣) ، وأبو يعلى (٦١٥) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٣٤٣٧) ، والطحاوي ٤/١٦٩، وابن حبان (٥٩٢٠) ، والبيهقي ٩/٢٧٥ من طرق عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه الترمذي (١٥٠٣) ، والبزار (٧٥٤) ، وابن خزيمة (٢٩١٥) ، والطحاوي ٤/١٧٠، والحاكم ١/٤٦٨، والبيهقي ٩/٢٧٥ من طرق عن سلمة بن كهيل، به. وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم أيضأ. وسيأتي برقم (٧٣٤) و (٨٢٦) و (١٠٢١) و (١٠٢٢) و (١٣٠٩) و (١٣١٢) ، وانظر (٨٥١) .
وقوله: "نستشرف العين والأذن"، أي: نتأفل سلامتهما من آفة تكون بهما، وذلك=