وسلف من طريق أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة برقم (٧٢٢١) ولفظه: "من توضأ فلينثر، ومن استجمر فليوتر". قوله: "فليستنثر"، قال السندي: قيل: من استنثر: إذا حرك النَّثْرة، وهي طرف الأنف. "يبيت على خياشيمه" في "المجمع": الخيشوم أعلى الأنف، وقيل: كله، وكونه مبيت الشيطان إما حقيقةً، لأنه أحد منافذ الجسم التي يتوصل منها إلى القلب، وإما مجازاً، فإن ما ينعقد فيه من الغبار والرطوبة قذاراتٌ توافق الشيطان. (١) إسناده ضعيف، ابن لهيعة سيىء الحفظ، وأبو تميم الزهري لم يرو عنه غير عياش بن عباس، قال الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص ٤٧٠ بعد أن نقل عن الحسيني أنه مجهول: قد ذكره الحافظ أبو أحمد فيمن لم يعرف اسمه، وكذا ذكره ابن يونس في "تاريخ علماء مصر"، ولم يُعرفا من حاله بشيء. وباقي رجال الِإسناد ثقات رجال الصحيح. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤١٢٨) و (٤١٢٩) من طريق الليث بن سعد، عن عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، عن أبيه، بهذا الإِسناد. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٧٢، والطبراني في "الأوسط" (٨٦٤٩) من طريق الليث بن سعد، عن عبد الله بن عياش بن عباس، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة! بذكر أبي سلمة بدل أبي تميم.=