لولا فوارسُ من نعمٍ وأسرتهم يومَ الصُّليعاءِ لم يوفونَ بالجارِ فقيل: ضرورة، وقال ابن مالك: لغة. (١) إسناده حسن، نافع بن سليمان، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صدوق، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن مهران، فقد روى له مسلم في "صحيحه" حديثاً واحداً، وروى عنه جمع، وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: يعتبر به. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨١٤٠) من طريق ابن لهيعة، عن نافع بن سليمان، عن يحيى بن سليم، عن عبد الرحمن بن مهران، بهذا الِإسناد. فأدخل يحيى بنَ سليم بين نافعٍ وعبد الرحمن. وقال: لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن مهران إلا يحيى بن سليم، ولا عن يحيى إلا نافع بن سليمان، تفرد به ابن لهيعة. قلنا: يحيى بن سليم: هو ابن رباح، ترجمه البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحاً ولاتعديلاً، وابن لهيعة سيئ الحفظ. وانظر ما سلف برقم (٧٤٣٠) و (٧٧٢٩) . قوله: "على كشحه"، قال السندي: الكشح: الخصر، والجار والمجرور متعلق باشتد، لتضمينه معنى الطرح، والله أعلم.