وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٨٧، فقال: قال أحمد بن عيسى: أخبرنا ابن وهب، به، بلفظ: "كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتلعات التمر، فقام بلال ينادي، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من قال مثل ما قال دخل الجنة". وفي الباب عن أنس عند أبي يعلى برقم (٤١٣٨) ، وإسناده ضعيف. وأخرج مسلم (٣١) من حديث أبي كثير، عن أبي هريرة، مرفوعاً: "من لقيتَ يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه، فبشِّره بالجنة". وانظر ما سيأتي برقم (٩٤٦٦) . وسيأتي في "المسند" ٥/٢٣٦ بإسناد صحيح عن جابر، مرفوعاً: "من شهد أن لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه، أو يقيناً من قلبه، لم يدخل النار، أو دخل الجنة". وعن عتبان بن مالك، مرفوعاً: "إن الله قد حرَم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله"، متفق عليه، وسيأتي في "المسند" ٤/٤٤. قوله: "بتلعات اليمن"، قال السندي: هي مسايل الماء من علو إلى أسفل، جمع تلعة، وقيل: من الأضداد، يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها. "من قال مثل ما قال"، قال السندي: لاستلزامه الإِيمان المؤدي إلى الجنة قطعاً. (١) كذا في الأصول الخطية و (م) : يقوم، والجادة: يَقُم، كما في رواية الطبراني، وما هنا جائز على قلة، قال في "المغني" ١/٢٧٧: "لم" حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضياً، نحو (لَم يَلِدْ ولم يولَدْ) الآية، وقد يرفع الفعل المضارع =