"وإن كان صادقاً"، أي: في دعواه، ولعل محمله ما إذا كان الأمر مستغنى عنه، والله تعالى أعلم. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد العزيز: هو ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٢٢٤) ، وفي "الأدب المفرد" (٩٢١) و (٩٢٧) ، وأبو داود (٥٠٣٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٣٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٠١٢) ، وابن السني في "اليوم والليلة" (٢٥٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٩٣٣٤) و (٩٣٣٥) ، وفي "الآداب" (٣١٧) ، والبغوي (٣٣٤١) من طرق عن عبد العزيز بن أبي سلمة، بهذا الِإسناد. زاد أبو داود، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٩٣٣٤) ، وفي "الآداب": "على كل حال" بعد قوله: الحمد لله. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/٣٤ من طريق عبد الله بن عامر، عن عبد الله بن دينار، به. وسيأتي في معناه برقم (٩٥٣٠) من طريق أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِن الله عز وجل يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فمن عطس فحمد الله، فحق على من سمعه أن يقول: يرحمك الله، وإذا تثاب أحدكم فليرده ما استطاع، ولا يقل آه آه، فإن أحدكم إذا فتح فاه فإن الشيطان يضحك منه =