للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثَلَاثًا، فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ (١) كَانَ آخِرُ (٢) شَهْرِي "

قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: " قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَمْرًا، فَأَصَابَنِي سَبْعُ تَمَرَاتٍ، إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ وَمَا كَانَ فِيهِنَّ شَيْءٌ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْهَا، إِنَّهَا شَدَّتْ مَضَاغِي " (٣)

٨٦٣٤ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ - أَوْ رَجُلًا - كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ، فَفَقْدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عَنْهُ؟ فَقَالُوا: مَاتَ، فَقَالَ: " أَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ قَالُوا: إِنَّهُ كَانَ (٥) ، قَالَ: فَقَالَ: " دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ "،


(١) في (م) والنسخ المتأخرة: لي حادث.
(٢) في (ظ٣) : أجر.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن مل.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (١٠٦٩٠) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وقد سقط منه في المطبوع: يونس بن محمد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (١٣) ، والبخاري (٥٤١١) و (٥٤٤١) من طرق عن حماد بن زيد، به. وانظر (٧٩٦٥) .
قوله: "تضيفت"، قال السندي: أي: نزلت ضيفاً عنده.
"يعتقبون": أي يقتسمونه بالنوبة.
"حَشَفَة" بفتحتين، أي: رديئة يابسة.
(٤) في (م) : يونس ثنا محمد، وهو خطأ.
(٥) كذا في جميع النسخ الخطية، وفي رواية عفان الآتية برقم (٩٠٣٧) : "إنه =