للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَدَلُّوهُ فَأَتَى قَبْرَهُ، فَصَلَّى عَلَيْهِ (١)


= كان ليلاً "، وفي البخاري: "إن كان كذا وكذا -قصته-، قال: فحقروا شأنه"، وفي مسلم نحوه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ثابت: هو ابن أسلم البناني، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ.
وأخرجه الطيالسي (٢٤٤٦) ، والبخاري (٤٥٨) و (٤٦٠) و (١٣٣٧) ، ومسلم (٩٥٦) (٧١) ، وأبو داود (٣٢٠٣) ، وابن ماجه (١٥٢٧) ، وابن خزيمة (١٢٩٩) ، والبيهقي ٤/٤٧، والبغوي (١٤٩٩) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الِإسناد. زاد الطيالسي ومسلم والبيهقي في روايتهم: "إن هذه القبور مملوءةٌ ظلمةً على أهلها، وإن الله ينورها عليهم بصلاتي".
وستأتي هذه الزيادة ضمن الحديث (٩٠٣٧) عن عفان بن مسلم، عن حماد بن زيد: قال ثابت عند ذاك، أو في حديث آخر ... فذكرها.
قال البيهقي في "السنن": والذى يغلب على القلب أن تكون هذه الزيادة في غير رواية أبي رافع، عن أبي هريرة، فإما أن تكون عن ثابت، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلةً، كما رواه أحمد بن عبدة ومن تابعه، أو عن ثابت، عن أنس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما رواه خالد بن خداش، وقد رواه غير حماد عن ثابت، عن أبي رافع، فلم يذكرها.
قلنا: قد تابع حماد بن زيد اثنان على وصله من حديث أبي هريرة، فقد أخرجه الطيالسى (٢٤٤٦) عن أبي عامر صالح بن رستم، وأبو يعلى (٦٤٢٩) ، وعنه ابن حبان (٣٠٨٦) من طريق حماد بن سلمة، والبيهقي ٤/٤٧ و٤٨ من طريق يونس بن عبيد وحماد بن واقد، أربعتهم عن ثابت، به. وعندهم -غير البيهقي- الزيادة المذكورة.
وأما حديث أنس الذى أشار إليه البيهقي فسيأتي في مسنده ٣/١٥٠ عن سليمان بن داود، عن أبي عامر الخزاز صالح بن رستم، عن ثابت، عنه.=