للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال في رواية مهنا: الأحاديثُ فيه ضعيفة.

٨- وروى ٣ / ٤٨١ حديث طلحة بن مصرِّف عن أبيه عن جده " أن النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح رأسه حتى بلغ القَذَالَ ".

وأنكره في رواية أبي داود وقال: ما أدري ما هذا؟ وابنُ عيينة كان ينكره.

٩- وروى ٢ / ٢٢٣ حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده يرفعه: " أيُّما رَجُلٍ مَسَّ ذكره فليتوضأ ".

وقال في رواية أحمد بن هاشم الأنطاكي: ليس بذاك، وكأنَّه ضعفه.

١٠- وروى ٥ / ١٩٤ حديث زيد بن خالد الجهني يرفعه: " مَن مَسَّ ذكره فليتوضأ ".

وقال مهنا: سألتُ أحمد عنه فقال: ليس بصحيح الحديث، والحديث حديثُ بسرة! فقلت: مِن قِبَل مَنْ جاء خطؤه؟ فقال: مِن قبل ابن إسحاق أخطأ فيه، ومن طريقه رواه في " مسنده ".

١١- وروى ٦ / ٢٦٢ عن عائشة: " مَدَّت امرأةٌ مِنْ وراء السّتر بيدها كتاباً إلى رسولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَضَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده، وقال: ما أدري أيد رجلٍ أم يد امرأة، قال: لو كنت امرأة غَيَّرْتِ أظفارَك بالحِناء " وقال في رواية حنبل:

هذا حديثٌ منكر.

١٢- وروى ٢ / ١٩٨ حديث أبي هريرة يرفعه: " مَنِ اسْتَقَاءَ فَلْيُفْطِرْ، ومن ذَرَعَهُ القيءُ فَلَيْسَ عليه قضاء ".

وعلله في رواية مهنا، وقال أبو داود: سألتُ أحمد عن هذا فقال: