للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: وَسَمِعْتُهُ مَرَّةً يَذْكُرُهُ عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١)

٧٧٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " الْحَسَنُ أَشْبَهُ النَّاسِ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الصَّدْرِ إِلَى الرَّأْسِ، وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهُ النَّاسِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ " (٢)


(١) رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر بن خليفة فله حديث واحد عند البخاري مقروناً بغيره، وروى له أصحاب السنن، وقد وثقه غير واحد، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة عن الكوفيين وهو متماسك، وأرجو أنه لا بأس به، وقال الدارقطني في "سؤالات الحاكم" ص ٢٦٤ فطر زائغ، لم يحتج به البخاري، وقال أبو بكر بن عياش: ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه. الحجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وأبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وأبو الطفيل: هو عامر بن واثلة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١٩٨، وأبو داود (٤٢٨٣) ، والبزار (٤٩٣) من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد. وأورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/٨٥٦.
(٢) رجاله ثقاث رجال الشيخين غير هانيء بن هانيء، وقد تقدم القول فيه عند الحديث رقم (٧٦٩) .
وأخرجه الترمذي (٣٧٧٩) من طريق عُبيد الله بن موسى، وابن حبان (٦٩٧٤) من طريق شبابة بن سَوّار، كلاهما عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب.
وأخرجه الطيالسي (١٣٠) عن قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، به. وسيأتي برقم (٨٥٤) .
وفي البات عن أنس بن مالك قال: لم يكن أحد أشبهَ برسول الله وصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الحسن بن علي. سيأتي في "المسند" (٣/١٦٤ الطبعة الميمنية) .
وعن أنس أيضا أنه قال عن الحسين بن علي: أما إنه كان من أشبههم برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه الترمذي (٣٧٧٨) ، وابن حبان في "صحيحه " (٦٩٧٢) ، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.