وأخرجه ابن ماجه (٢٦٠٤) ، والترمذي (٢٦٢٦) ، والبزار (٤٨٢) ، والطبراني في "الصغير" (٤٦) ، والدارقطني ٣/٢١٥، والحاكم ٢/٤٤٥ و٤/٣٨٨، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٥٠٣) ، والبيهقي ٨/٣٢٨، والبغوي (٤١٨٢) من طريق الحجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي! وأخرجه عبد بن حميد (٨٧) ، والبزار (٤٨٣) من طريق أبي حمزة ثابت بن أبي صفية الثُّمالي، عن أبي إسحاق، به. وثابت الثمالي ضعيف. وسيتكرر الحديث برقم (١٣٦٥) ، وانظر (٦٤٩) . وفي الباب عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "بايعوني على أن لا تركوا بالله شيئاً، ولا تسرِقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتانٍ تفترونه بين أيديكم وأرجلكمِ، ولا تعصوا في معروف، فمن وَفَى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فعوقبَ في الدنيا فهو كفْارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً، ثم ستره الله، فهو إلى الله: إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه" أخرجه البخاري (١٨) ، ومسلم (١٧٠٩) ، وسيأتي في "المسند" (٥/٣١٤ الطبعة الميمنية) . وعن خزيمة بن ثابت، وسيأتي في "المسند" ٥/٢١٤.