للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَصَمُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبِعَ جَنَازَةً، قَالَ: " انْبَسِطُوا بِهَا، وَلَا تَدِبُّوا دَبِيبَ الْيَهُودِ بِجَنَائِزِهَا " (١)

٨٧٦١ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الْأَنْصَارِ، وَالْأَذَانُ فِي الْحَبَشَةِ، وَالسُّرْعَةُ فِي الْيَمَنِ "، وَقَالَ زَيْدٌ مَرَّةً يَحْفَظُهُ: وَالْأَمَانَةُ فِي الْأَزْدِ " (٢)


= سماه كل من ترجم له: عبد الحَكِيم، ولم يشر أحد منهم إلى خلاف في اسمه، ولعل ما وقع في الأصول الخطية خطأ قديم، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده ضعيف جداً، عبد الحكيم قائد سعيد بن أبي عَروبة، قال الدارقطني: متروك. وسلف حديث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة برقم (٧٢٦٧) ، ولفظه: "أسرعوا بجنائزكم، فإن كان صالحاً قدمتموه إليه، وإن كان سوى ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم".
قوله: "انبسطوا"، قال السندي: كنلية عن الإسراع بها، قلنا: وقد وقع هذا الحرف في "أطراف المسند": انتشطوا. وهو بمعنى: "انبسطوا" الذى ذكره السندي.
(٢) رجاله رجال الصحيح غير أبي مريم -وهو الأنصاري- فقد روى له أبو داود والترمذي وهو ثقة.
واختلف في وقفه ورفعه، والموقوف أصح، فقد أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٧٢، والترمذي (٣٩٣٦) من طريق زيد بن الحباب، بهذا الِإسناد - وليس في رواية ابن أبي شيبة: "والأمانة في الأزد"، وليس في رواية الترمذي: "والسرعة في اليمن".=