(١) إسناده ضعيف جداً، عبد الحكيم قائد سعيد بن أبي عَروبة، قال الدارقطني: متروك. وسلف حديث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة برقم (٧٢٦٧) ، ولفظه: "أسرعوا بجنائزكم، فإن كان صالحاً قدمتموه إليه، وإن كان سوى ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم". قوله: "انبسطوا"، قال السندي: كنلية عن الإسراع بها، قلنا: وقد وقع هذا الحرف في "أطراف المسند": انتشطوا. وهو بمعنى: "انبسطوا" الذى ذكره السندي. (٢) رجاله رجال الصحيح غير أبي مريم -وهو الأنصاري- فقد روى له أبو داود والترمذي وهو ثقة. واختلف في وقفه ورفعه، والموقوف أصح، فقد أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٧٢، والترمذي (٣٩٣٦) من طريق زيد بن الحباب، بهذا الِإسناد - وليس في رواية ابن أبي شيبة: "والأمانة في الأزد"، وليس في رواية الترمذي: "والسرعة في اليمن".=