وأما الشطر الثاني، وهو النهي عن صيام يوم الجمعة منفرداً، فانظر (٨٠٢٥) . وسيأتي الحديث بشطريه من طرق عن عبد الملك بن عمير برقم (٩٤٦٧) و (٩٩٠٢) و (٩٩٠٣) و (١٠٨٠٥) و (١٠٩٣٧) ، وهذا الموضع الأخير لم يُذكَر فيه الشطر الثاني. قوله: "إلا أن يكون في أيام"، قال السندي: أي: مع أيام، أي أنه يصوم أياماً يدخل فيها يوم الجمعة ولا يفرده بالصوم. (١) حديث محتمل للتحسين وإسناده ضعيف لضعف ليث -وهو ابن أبي سليم- وجهالة شيخه عبد الكريم. مولى أبي رهم: هو عبيد بن أبي عبيد. وانظر (٧٣٥٦) . (٢) إسناده ضعيف، مسلم بن خالد -هو المكي المعروف بالزنجي- سيىء الحفظ، كثير الأوهام. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (١) ، وفي العقل وفضله (٤) ،=