للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص (٤) ، وابن حبان (٤٨٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٣١٣، والدارقطني ٣/٣٠٣، والحاكم ١/١٢٣و٢/١٦٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٩٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/١٣٦ و١٠/١٩٥، وفي "الشعب" (٨٠٠٨) و (٨٠٣٠) ، وفي "الآداب" (١٩٩) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ص ١١٠، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٠٣) من طرق عن مسلم بن خالد، بهذا الِإسناد، وصححه الحاكم على شرط مسلم، فتعقبه الذهبي في الموضعين بتضعيف مسلم بن خالد الزنجي، وبأن مسلماً لم يخرج له شيئاً.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/١٤٤٦ من طريق يحيى بن حمزة، عن عبد الله بن زياد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. وعبد الله بن زياد -وهو ابن سليمان بن سمعان- متروك الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٦٨٢) من طريق رواد بن الجراح، عن أبي غسان محمد بن مطرف، عن محمد بن عجلان، عن خالد بن اللجلاج، عن أبي هريرة. وخالد بن اللجلاج هذا الذى يرويه عن أبي هريرة يقال له أيضاً: حصين بن اللجلاج، وهو شيخ مجهول.
وأخرجه البزار (٣٦٠٧- كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٦٤٥١) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٩٧) من طريق معدي بن سليمان، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة. ولفظ البزار: "حسب المرء ماله، وكرمه تقواه" أو قال: "الحسب المال، والكرم التقوى"، ولفظ أبي يعلى: "كرم المؤمن تقواه، ومروءته عقله، وحسبه دينه، والجبن والجرأة غرائز يضعها الله -عز وجل- حيث يشاء، فالجبان يفر من أبيه وأمه، والجريء يقاتل عما لا يبالي أن يؤوب به إلى أهله"، ولفظ القضاعي: "كرم المؤمن تقواه، ومروءته خلقه، ونسبه دينه، والجبن والجرأة يضعها الله حيث
يشاء". وهذا إسناد ضعيف لضعف معدي بن سليمان.
وفي الباب عن عمر موقوفاً عند البيهقي ١٠/١٩٥، بلفظ: "حسب المرء دينه، ومروءته خُلقه، وأصله عقله". وقال البيهقي: هذا الموقوف إسناده صحيح.=