للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيهَا فَرَائِضُ الصَّدَقَةِ. مُعَلَّقَةً بِسَيْفٍ لَهُ حِلْيَتُهُ حَدِيدٌ، أَوْ قَالَ: بَكَرَاتُهُ حَدِيدٌ " (١)

٧٨٣ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ، حَدَّثَنَا (٢) سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: كَانَ أَبِي الْحَارِثُ عَلَى أَمْرٍ مِنْ أُمُورِ مَكَّةَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ، فَأَقْبَلَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ: فَاسْتَقْبَلْتُ عُثْمَانَ بِالنُّزُلِ بِقُدَيْدٍ، فَاصْطَادَ أَهْلُ الْمَاءِ حَجَلًا، فَطَبَخْنَاهُ بِمَاءٍ وَمِلْحٍ، فَجَعَلْنَاهُ عُرَاقًا لِلثَّرِيدِ، فَقَدَّمْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ وَأَصْحَابِهِ، فَأَمْسَكُوا، فَقَالَ عُثْمَانُ: صَيْدٌ لَمْ أَصْطَدْهُ، وَلَمْ نَأْمُرْ بِصَيْدِهِ، اصْطَادَهُ قَوْمٌ حِلٌّ فَأَطْعَمُونَاهُ، فَمَا بَأْسٌ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ: مَنْ يَقُولُ فِي هَذَا؟ فَقَالُوا: عَلِيٌّ فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ، فَجَاءَ، قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى


(١) زاد في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: "أي حِلَقُه"، ولم ترد هذه الزيادة في أصولنا.
والحديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، فيه شريك- وهو ابن عبد الله- سيئ الحفظ، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح، ومع ذلك فقد حسن الحافظ إسناده في "الفتح" ١/٢٠٤-٢٠٥. مخارق: هو ابن خليفة الأحمسي الكوفي.
وأخرجه البزار (٥١٣) من طريق أبي نعيم الفضل بنِ دكين، والطحاوي ٤/٣١٨ من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، كلاهما عن شريك بن عبد الله، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٧٩٨) و (٨٧٤) و (٩٦٢) .
ويشهد له ما سياتي برقم (١١٩٦) بإسناد صحيح، وانظر (٥٩٩) .
(٢) تحرفت في (م) إلى: بن.