للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلِيٍّ حِينَ جَاءَ وَهُوَ يَحُتُّ الْخَبَطَ عَنْ كَفَّيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: صَيْدٌ لَمْ نَصْطَدْهُ وَلَمْ نَأْمُرْ بِصَيْدِهِ، اصْطَادَهُ قَوْمٌ حِلٌّ، فَأَطْعَمُونَاهُ، فَمَا بَأْسٌ؟ قَالَ: فَغَضِبَ عَلِيٌّ وَقَالَ: أَنْشُدُ اللهَ رَجُلًا شَهِدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُتِيَ بِقَائِمَةِ حِمَارِ وَحْشٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّا قَوْمٌ حُرُمٌ، فَأَطْعِمُوهُ أَهْلَ الْحِلِّ " قَالَ: فَشَهِدَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: أُنْشِدُ اللهَ رَجُلًا شَهِدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُتِيَ بِبَيْضِ النَّعَامِ، فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّا قَوْمٌ حُرُمٌ، أَطْعِمُوهُ أَهْلَ الْحِلِّ " قَالَ: فَشَهِدَ دُونَهُمْ مِنَ الْعِدَّةِ مِنَ الِاثْنَيْ عَشَرَ، قَالَ: فَثَنَى عُثْمَانُ وَرِكَهُ عَنِ الطَّعَامِ، فَدَخَلَ رَحْلَهُ، وَأَكَلَ ذَلِكَ الطَّعَامَ أَهْلُ الْمَاءِ (١)

• ٧٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان-.
وأخرجه البزار (٩١٤) من طريق أبي عامر العقدي، عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلي (٣٥٦) من طريق حماد بن زيد، عن علي بن زيد، به.
وأخرجه بنحوه أبو داود (١٨٤٩) ، ومن طريقه البيهقي ٥/١٩٤ من طريق حميد الطويل، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، به. مختصراً بقصة قائمة الحمار فقط من غير ذكر عدة من شهد، وإسناده صحيح. وسيأتي الحديث أيضاً برقم (٧٨٤) و (٨١٤) ، وانظر (٨٣٠) .
قديد: اسم موضع قرب مكة. وعراق جمع عَرْق، وهو العظم الذي أخذ عنه اللحم.
- والخَبَط ورق الشجر ينفض بالمخابط ويجفف ويطحن ويخلط بدقيق أوغيره ويعلف به الإبل.
(٢) جاء هذا الحديث في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر على أنه من رواية الإمام أحمد، والصواب أنه من زيادات ابنه عبد الله كما في أصولنا الخطية و"أطراف المسند" ١/ورقة ٢٠٣.