للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَاسْتَسْقَى الْحَسَنُ أَوِ الْحُسَيْنُ، قَالَ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَاةٍ لَنَا بِكْيٍ فَحَلَبَهَا فَدَرَّتْ، فَجَاءَهُ الْحَسَنُ، فَنَحَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَأَنَّهُ أَحَبُّهُمَا إِلَيْكَ؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِنَّهُ اسْتَسْقَى قَبْلَهُ " ثُمَّ قَالَ: " إِنِّي وَإِيَّاكِ وَهَذَيْنِ وَهَذَا الرَّاقِدَ، فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (١)

• ٧٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، حَدَّثَنَا حُدَيْجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَرَجْتُ حِينَ بَزَغَ الْقَمَرُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَةٍ "، فَقَالَ: " اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ " (٢)


(١) إسناده ضعيف جداً، قيس بن الربيع مضطرب الحديث وضعفه غير واحد، وآفته من ابن له كان يأخذ حديثَ الناس، فيدخله في كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك، وليّنه الإمام أحمد وقال: روى أحاديث منكرة. أبو المقدام: هو ثابت بن هرمز الحداد، وعبد الرحمن الأزرق: هو عبد الرحمن بن بشر بن مسعود الأنصاري، روى له مسلم حديثاً واحداً في العزل، ولم يوثقه غير ابن حبان.
قلنا: والحديث حديث عمرو بن ثابت أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة سعيد بن علاقة، عن علي مرفوعا، أخرجه كذلك البزار (٢٦١٦- كشف الأستار) من طريق أحمد بن المفضل، وأبو يعلي (٥١٠) من طريق حسين بن محمد بن بهرام، والطبراني في "الكبير" (٢٦٢٢) من طريق أبي داود الطيالسي، ثلاثتهم عن عمرو بن أبي المقدام، بهذا الإسناد. وعمرو بن أبي المقدام متروك الحديث، رافضي شتام للسلف.
وقد تحرف الإسناد في المطبوع من "كشف الأستار" إلى: عمر بن ثابت عن أبي المقدام عن أبيه ... ورواية أبي يعلى مختصرة.
والشاة البَكِئ والبكيئة: التي قلَّ لبنُها، وقيل: انقطع.
(٢) إسناده ضعيف لضعف حديج- وهو ابن معاوية- كان سيىء الحفظ كثير الوهم، وسماعه من أبي إسحاق السبيعي يغلب على ظننا أنه بعدَ الاختلاط لمخالفة شعبة له في=