الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة، وصححه على شرط الشيخين، فأخطأ، وقد أعله هو نفسه في "معرفة علوم الحديث" ص ٣٦-٣٧ بالانقطاع) ، وتارة عن زيد عن سلمان الفارسي، وتارة أخرى يرويه عن زيد بن يثيع مرسلا، قال الدارقطني في "العلل" ٣/٢١٦ بعد ذكر هذا الاختلاف: والمرسل أشبه بالصواب. وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/٢٥٣-٢٥٤ من طريق المسند. وانظر لزاماً "تاريخ بغداد" ٣/٣٠٢-٣٠٣. وأخرجه البزار (٧٨٣) ، والحاكم ٣/٧٠ من طريق فضيل بن مرزوق، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. قال الحاكم: صحيح الإسناد! فتعقبه الذهبي بقوله: ضعيف، فضيل بن مرزوق ضعفه ابن معين وقد خرج له مسلم، لكن هذا الخبر منكر. وسقط من المطبوع من تلخيص الذهبي "فضيل بن مرزوق ضعفه "، وترك مكانه بياض، وسياق العبارة يقتضي وجودها، والذهبي نفسه ذكر في "الميزان" ٣/٣٦٢ أن ابن معين ضعفه. وأورده ابن حبان في "المجروحين" ٢/٢٠٩-٢١٠ في ترجمة فضيل بن مرزوق، وكذا أورده الذهبي في "الميزان" ٣/٣٦٢ - ٣٦٣ في ترجمته. (١) إسناده ضعيف لجهالة الرجل من بني أسد، وأما الرجل الذي من بني عَنَزة، فهو عبد الله بن أبي الهذيل العنزي كما تقدمت تسميته برقم (٦٨٩) ، وكما سيأتي في الحديثين اللذين بعده.