للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَمَرَنَا نُوِتْرُ (١) ، فَثَبَتَ لَهُ هَذِهِ السَّاعَةَ ثُمَّ قَالَ: أَقِمْ يَا ابْنَ النَّوَّاحَةِ (٢)

٨٦٢ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ الْعَنَزَيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ: " كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ وَهُوَ مُسَجًّى فِي ثَوْبِهِ " (٣)

٨٦٣ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُتَخَتَّمَ فِي ذِهِ، أَوْ ذِهِ الْوُسْطَى، وَالسَّبَّابَةِ " وقَالَ: جَابِرٌ يَعْنِي الْجُعَفِيَّ: " هِيَ الْوُسْطَى لَا شَكَّ فِيهَا " (٤)

٨٦٤ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُجَيٍّ،


(١) في (م) و (س) و (ص) : بوتر، وفي (ق) وحاشية (س) و (ص) : بالوتر، والمثبت
من (ظ ١١) و (ب) وحاشية (س) و (ق) و (ص) .
(٢) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه الطيالسي (١٧٤) عن شعبة، بهذا الإسناد.
وقد تصحف في المطبوع منه "ابن النباح" إلى: ابن التياح.
(٣) إسناده ضعيف كسابقه. ومن قوله: "فذكر نحو" إلى هنا هكذا ورد في جميع الأصول التي بأيدينا، وقد علق العلامة أحمد شاكر على هذا الموضع فقال: هذه إحالة غريبة، وحديث سويد لا علاقة له بمسألة الوتر ولا بهذا الإسناد، وسيأتي برقم (٨٦٧) ، ثم هو من زيادات عبد الله، وهذا من أصل "المسند"، وأنا أظن أن الصواب "فذكر نحوه"، ثم جاء باقي الكلام زيادة من ناسخ أو خطأ من سامع.
(٤) إسناده قوي وهو على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غبر عاصم بن كليب، فمن رجال مسلم، وهو صدوق. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر. وحديث شعبة عن عاصم سياتي تخريجه برقم (١١٦٨) ، وحديث شعبة عن جابر سياتي برقم (١٢٩١) .