للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ رَقِيَ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ، فَوَجَدَهُ يَتَوَضَّأُ، فَرَفَعَ فِي عَضُدَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ هِيَ (١) الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ " مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ. لَا أَدْرِي مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ (٢)

١٠٧٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، وَسُرَيْجٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ يَعْنِي ابْنَ مَعْمَرٍ وَهُوَ أَبُو طُوَالَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ،


= ومن طريقه البغوي- في أوله: "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني"، واقتصر أبو داود والبيهقى على قوله: "إنما الإمامُ جُنة يقَاتل به".
قوله: "إنما الإمام جُنة"، قال الحافظ في "الفتح" ٦/١١٦: بضم الجيم، أي: سترة، لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين، ويكف إذى بعضهم عن بعض، والمراد بالِإمام كل قائم بأمور الناس.
وقوله: "فإن عليه منه"، أي:وزراً، وحُذِف في هذه الرواية على طريق الاكتفاء لدلالة مقابله عليه، ويحتمل أن تكون "مِن" تبعيضية، أي: فإن عليه بعضَ ما يقول.
(١) هكذا هي في عامة أصولنا، وكتب فوقها في (ظ٣) : هم، وكلاهما صحيح.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل فليح: وهو ابن سليمان.
وهو مكرر (٨٤١٣) .