للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَقُلْتُ لِعَلِيٍّ: أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: " إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " (١)

٩٨٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَةَ، سَمِعْتُ عَبْدَ خَيْرٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَأُتِيَ بِكُرْسِيٍّ وَتَوْرٍ، قَالَ: " فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا، وَوَجْهَهُ ثَلاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، - وَصَفَ يَحْيَى: فَبَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي أَرَدَّ يَدَهُ أَمْ لَا - وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢) ، قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " هَذَا أَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ "

• ٩٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنَّا نُرَاهَا الْفَجْرَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ صَلاةُ


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٩٠٤) .
(٢) إسناده صحيح، مالك بن عرفطة: هو خالد بن علقمة نفسه الذي تقدم حديثه برقم (٩٢٨) ، إنما أخطأ شعبة- فيما قاله جهابذة المحدثين والنقاد- باسمه واسم أبيه فقال: مالك بن عرفطة. وأبو عبد الرحمن المذكور في آخر الحديث: هو عبد الله بن أحمد.
وأخرجه الطيالسي (١٤٩) ، والبزار (٩٣٧) ، والنسائي ١/٦٨-٦٩ و٦٩، والطحاوي ١/٣٥، والبيهقي ١/٥٠-٥١ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (١١٧٨) ، وانظر (٨٧٦) .
والتَّوْر: إناء من نحاس أو حجارة.