للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْعَصْرِ يَعْنِي صَلاةَ الْوُسْطَى " (١)

• ٩٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي حَزْمٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، أَلا لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ " (٢)

٩٩٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ جَدَّتِهِ،


(١) حديث صحيح، أبو إسحاق الترمذي- وهو إبراهيم بن أبي الليث نصر- تقدم الكلام فيه عند الحديث رقم (٤١٩) ، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم- وهو ابن أبي النجود- فمن رجال السنن وروى له الشيخان مقروناً. الأشجعي: هو عبيد الله بن عبيد الرحمن، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه عبد الرزاق (٢١٩٢) ، وأخرجه أيضاً أبو يعلى (٣٩٠) من طريق يحيى بن سعيد، والطبري ٢/٥٥٨ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ثلاثتهم (عبد الرزاق ويحيى وعبد الرحمن) عن سفيان، عن عاصم، عن زربن حبيش قال: قلت لعبيدة: سل علياً عن الصلاة الوسطى، فسأله فقال: كنا نرى أنها صلاةُ الفجر، حتى سمعتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول يوم الخندق: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم وأجوافهم ناراً". وانظر (٩٩٤) و (١٣١٤) .
(٢) صحيح لغيره، أبو حسان الأعرج روايته عن علي مرسلة، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد الواحد بن أبي حزم، فمن رجال النسائي، وهو صدوق وأخرجه النسائي ٨/٢٠، وأبو يعلى (٥٦٢) عن عُبيد الله بن عمر القواريري، بهذا الإسناد. وقد تحرف في المطبوع من سنن النسائي "عمر بن عامر" إلى: "عمرو بن عامر" وقد تقدم برقم (٩٥٩) .