(٢) إسناده جيد، عجلان والد محمد هو مولى فاطمة، روى له البخاري تعليقاً، ومسلم وأصحاب السنن، ولا بأس به، ومحمد ولده روى له البخاري تعليقاً، ومسلم استشهاداً، وأصحاب السنن، وفيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وباقى رجاله ثقات رجال الشيخين. وانظر ما سلف بالأرقام (٧٨٦١) و (٧٨٩٩) . "فليُدْعَ له" قال السندي: أي: ليُدعَ للميت، أي: ينبغي للناس الاشتغال بالدعاء للميت، لا بمتروكِه، فإن مَتروكَه إلي، وأنا وليه. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل محمد بن عجلان، وباقى رجاله ثقات رجال الشيخين غير القعقاع بن حكيم، فمن رجال مسلم. سعيد: هو ابن أبي أيوب، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥١٦ و١١/٢٧-٢٨، والدارمي (٢٧٩٢) ، والحاكم ١/٣، والبيهقى في "شعب الإيمان" (٢٦) و (٧٩٧٦) من طريق أبي عبد الرحمن =