وأخرجه مختصراً النسائي في "المجتبى" ١/٢٣٧ من طريق أبي عوانة، عن منصور بن زاذان، عن الوليد أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوم في الظهر، فيقرأ قدر ثلاثين آية في كل ركعة، ثم يقوم في العصر في الركعتين الأوليين قدر خمس عشرة آية. وسيأتي برقم (١١٨٠٢) . وفي الباب عن أبي قتادة عند البخاري (٧٥٩) ، وابن حبان (١٨٥٧) . وعن جابر بن سمرة عند البخاري (٧٧٠) ، ومسلم (٤٥٣) ، سلف برقم (١٥١٠) . وعن أبي هريرة عند النسائي في "المجتبى" ٢/١٦٧ - ١٦٨، وابن ماجه (٨٢٧) . قال السندي: قوله: كنا نحذر، بتقديم المعجمة على المهملة، من باب نصر أو ضرب، أي: نُقدر ونخمن، ويمكن أن يكون بتقديم المهملة على المعجمة، أي: نحفظ، والأول أشهر روايةً وأقرب معنىً، ولا يخفى ما في الحديث من الدلالة على أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يزيد في الأخريين على الفاتحة أحياناً، والله تعالى أعلم.