وأخرجه ابنُ ماجه (٤٣٠٨) من طريق هُشيم، بهذا الإسناد، بزيادة: "وبيدي لواءُ الحمد ولا فخر". وأخرجه الترمذي مطولاً بذكر قصة الشفاعة برقم (٣١٤٨) ، ومختصراً برقم (٣٦١٥) من طريق سفيان- وهو ابن عيينة- عن علي بن زيْد بن جُدعان، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد رُوي بهذا الإسناد عن أبي نضْرة، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلنا: قد سلف في مسند ابن عباس برقم (٢٥٤٦) بذكر قصة الشفاعة. وله شاهد أيضاً من حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٢٧٨) ، سيرد ٢/ ٥٤٠. وثالث من حديث أنس سلف في مسند ابن عباس برقم (٣٦٩٣) ، وسيرد ٣/١٤٤. ورابع من حديث واثلة بن الأسقع عند ابن حبان (٦٢٤٢) و (٦٤٧٥) . وخامس من حديث عبد الله بن سلام عند أبي يعلى (٧٤٩٣) ، وابن حبان (٦٤٧٨) ، وإسناده ضعيف. وفي الباب في بعض أقسام الحديث أيضاً عن أبي بكر، سلف حديثه مطولاً برقم (١٥) . وعن أبي هريرة عند البخاري (٣٣٤٠) ، سيرد ٢/٤٣٥. وعن عبادة بن الصامت عند الحاكم ١/٣٠. وعن ابن عمر عند الترمذي (٣٦٩٢) . وعن أنس عند الترمذي (٣٦١٠) بلفظ: "أنا أول الناس خروجاً إذا بُعثوا". وعن ابن عباس عند الترمذي (٣٦١٦) . =