وسيأتي قتل الحية أيضا برقم (١١٢٧٣) -وسنذكر هناك شواهده- ومطولاً برقم (١١٧٥٥) . قوله: "العادي"، أي: الظالم الذي يفترس الناس، والمرادُ الذي يقصد الإنسان والمواشي بالقتل والجرح كالأسد والذئب. قاله السندي. (١) في (ظ ٤) : حدثنا معتمر، قال أبي: حدثنا أبو نضرة. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضْرة، وهو- المنذر بن مالك بن قُطعة العبدي العوفي- فمن رجال مسلم، وهو ثقة، معتمر: هو ابن سليمان بن طرْخان التيْمي. وأخرجه مسلم (١٩٨٧) (٢١) ، وأبو عوانة ٥/٢٨٢ من طريق أبي مسْلمة، عن أبي نضرة، بهذا الإسناد، دون قوله: نهى عن الجر أن يُنْبذ فيه. وأخرجه مسلم (١٩٨٧) (٢٢) و (٢٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٩٣ و٢٩٤، وفي "الكبرى" (٥٠٧٨) و (٥٠٧٩) و (٥٠٨١) و (٦٨١٠) ، وأبو عوانة ٥/٢٨٢-٢٨٣ من طريق أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد، ولفظه عند مسلم: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيباً فرداً، أو تمراً فرداً، أو بُسْراً فرداً". وأخرجه الطيالسي (٢٢٢٩) ، وابنُ أبي شيبة ٨/ ١١٧ (٣٨٤٠) ، والدارمي ٢/١١٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٢٤ من طريق أخي عبد الحكم السلمي، ولفظه عند الطيالسي: نهى رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الجر والدباء والمُزفت، وأن يخلط بين البُسْر والتمر، يعني النبيذ. وسيأتي بالأرقام (١١٠٦٥) و (١١١٧٥) و (١١٢٩٧) و (١١٤١٨) و (١١٤٦٤) =