للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "الثقات". وأبو عامر: هو العقدي عبد الملك بن عمرو، والزبير بن عبد الله: هو ابن أبي خالد القرشي الأموي، قال ابن معين: يكتب حديثه، وقال الذهبي في "المغني": ليس بحجة، وقال في "الديوان": لا يترك، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري والد رُبيح: ثقة.
وأخرجه البزار (٣١١٩) (زوائد) ، والطبري في "التفسير" ٢١/١٢٧ من طريق أبي عامر العقدي شيخ أحمد، بهذا الإسناد، بذكر "عن جده" بعد "عن أبيه".
قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا الزبير.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٣٦، وقال: رواه أحمد والبزار، وإسناد البزار متصل، ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحمد، إلا أن في نسختي من "المسند": عن ربيح بن أبي سعيد، عن أبيه، وهو في البزار: عن أبيه، عن جده.
وفي الباب في الدعاء عن ابن عمر، سلف مطولاً برقم (٤٧٨٥) وإسناده صحيح.
وعن ابن عباس مطولاً عند البزار (٣١٩٦) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٧٥، وقال: وفيه يونس بن خباب، وهو ضعيف.
وعن خباب الخزاعي عند الطبراني في "الكبير" (٣٧١٠) ولفظه: سمعتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واقض عني ديني"، أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٨٠، وقال: وفيه من لم أعرفه.
قال السندي: قوله: فقد بلغت القلوب الحناجر، أي: كادت تخرج من البدن، وتنشق من شدة الخوف.
"عوراتنا"، أي: عيوبنا وحرماتنا الظاهرة والباطنة.
"وآمن روعاتنا"، أي: آمنا منها، وأزلها عنا، قال تعالى: (وآمنهم من خوف) .
وفيه أنه ينبغي الاشتغال بهذا الدعاء عند اشتداد الخوف.