وأخرجه البزار (٣١١٩) (زوائد) ، والطبري في "التفسير" ٢١/١٢٧ من طريق أبي عامر العقدي شيخ أحمد، بهذا الإسناد، بذكر "عن جده" بعد "عن أبيه". قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا الزبير. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٣٦، وقال: رواه أحمد والبزار، وإسناد البزار متصل، ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحمد، إلا أن في نسختي من "المسند": عن ربيح بن أبي سعيد، عن أبيه، وهو في البزار: عن أبيه، عن جده. وفي الباب في الدعاء عن ابن عمر، سلف مطولاً برقم (٤٧٨٥) وإسناده صحيح. وعن ابن عباس مطولاً عند البزار (٣١٩٦) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٧٥، وقال: وفيه يونس بن خباب، وهو ضعيف. وعن خباب الخزاعي عند الطبراني في "الكبير" (٣٧١٠) ولفظه: سمعتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واقض عني ديني"، أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٨٠، وقال: وفيه من لم أعرفه. قال السندي: قوله: فقد بلغت القلوب الحناجر، أي: كادت تخرج من البدن، وتنشق من شدة الخوف. "عوراتنا"، أي: عيوبنا وحرماتنا الظاهرة والباطنة. "وآمن روعاتنا"، أي: آمنا منها، وأزلها عنا، قال تعالى: (وآمنهم من خوف) . وفيه أنه ينبغي الاشتغال بهذا الدعاء عند اشتداد الخوف.