وقال الحافظ في "الفتح" ١١/٣٢٠: قال ابن بطال: المُحقراتُ إذا كثرت صارت كباراً مع الإصرار، وقد أخرج أسد بن موسى في الزهد عن أبي أيوب الأنصاري قال: إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها، وينسى المُحقرات، فيلقى الله وقد أحاطت به، وإن الرجل ليعمل السيئة، فلا يزال منها مشفقا حتى يلقى الله آمناً. (١) في (ظ ٤) وهامش (ق) : قد. (٢) في (ظ ٤) وهامش (ق) : هزمهم. (٣) إسناده ضعيف، وفيه سقط، فريح: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، يروي عن أبيه عن جده، فيما ذكرت كتُبُ الرجال، وقد جاء على الصواب بذكر لفظة: عن جده، عند البزار، فيما سيأتي، ويظهرُ لنا أن هذا السقط حصل بسبب أن من ذكر رُبيحاً نسبه إلى جده، دون ذكر أبيه، فقال: رُبيح بن أبي سعيد الخدري، وهو سقط قديم، وقع في نسخة الحافظ ابن حجر كما في "أطراف المسند" ٦/٢٤٨، وفي نسخة الهيثمي كما ذكر في "المجمع" ١٠/١٣٦. ورُبيح هذا: قال أحمد: رجل ليس بمعروف، وقال البخاري- فيما نقله الذهبي في "الميزان" عن الترمذي-: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في =