(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير عباد بن راشد، فقد روى له البخاري مقروناً بغيره، وأصحاب السنن عدا الترمذي، قال أحمد: شيخ ثقة صدوق صالح، وقال ابن معين في رواية عباس الدوري عنه: حديثه ليس بالقوي ولكن يكتب، وقال في رواية الدورقي: ضعيف، وقال في رواية إسحاق بن منصور: صالح، وقال البخاري: تركه يحيى القطان، وقال أبو داود: ضعيف، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وأنكر على البخاري إدخاله في كتاب الضعفاء، وقال: يُحول من هناك. وقال البزار. بصري ثقة، وقال الذهبي والساجي والأزدي: صدوق، وله في "صحيح البخاري" حديث واحد متابعة برقم (٤٥٢٩) . عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي، وأبو نضْرة: هو المنذر بن مالك العوفي العبدي. وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٩٠، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وله شاهد من حديث أنس عند البخاري (٦٤٩٢) ، سيرد ٣/١٥٧. وآخر من حديث عبادة بن قرط -وقيل: ابن قرص- الليثي عند ابن المبارك في "الزهد" (١٨١) ، سيرد ٣/٤٧٠ و٥/٧٩. وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٨١٨) . قال السندي: قوله: إنكم لتعملون أعمالاً: بيان لتفاوت الأزمنة والأوقات، وعدم مبالاة الناس بالمعاصي.