للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٤٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَدْ أُعْطِيَ كُلُّ نَبِيٍّ عَطِيَّةً فَكُلٌّ قَدْ تَعَجَّلَهَا، وَإِنِّي أَخَّرْتُ عَطِيَّتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي لَيَشْفَعُ لِلْفِئَامِ مِنَ النَّاسِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلْقَبِيلَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلْعُصْبَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلثَّلَاثَةِ، وَلِلرَّجُلَيْنِ، وَلِلرَّجُلِ " (١)


= وأبو الصديق: هو بكر بن عمرو.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٧٠٦) من طريق شيبان، بهذا الإسناد.
وقد خالف شيبان شعبة في الرواية السابقة بالمتن والإسناد.
قال السندي: قوله: قد عرب، كسمع، أي: فسد.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية العوفي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. يزيد: هو ابن هارون، وزكريا: هو ابن أبي زائدة.
والحديث قسمان، فالأول منه، وهو إلى قوله: "وإني أخرتُ عطيتي شفاعة لأمتى":
أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٥٤، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٩٠٣) ، وأبو يعلى (١٠١٤) ، والبزار (٣٤٥٨) "زوائد" من طريقين عن زكريا، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٣٧١، وقال: رواه البزار وأبو يعلى وأحمد، وإسناده حسن لكثرة طرقه.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٣٠٤) ، ومسلم (١٩٨) و (١٩٩) ، سلف (٨١٣٢) .
وآخر من حديث أنس عند البخاري (٦٣٠٥) ، ومسلم (٢٠٠) ، سيرد =