وخامس من حديث رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: عبد الله بن أبي الجدعاء، سيرد عند أحمد ٥/٣٦٦ أخرجه عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عنه، مرفوعاً، بلفظ: "ليدخلن الجنة من أمتي بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم"، وإسناده صحيح على شرط مسلم. وأورده أحمد أيضا ٣/٤٦٩ و٤٧٠ من طرق عن خالد الحذاء، به. وسادس من حديث واثلة بن الأسقع عند الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٨٨) ، وفي إسناده سعيد بن بشير، وهو ضعيف. قال السندي: قوله: عطية، أي: دعوة مستجابة. للفئام: بكسر الفاء، وهمزة بعدها، أي: للجماعة الكبيرة. للعُصْبة: بضم، فسكون: لجماعة صغيرة. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو إبراهيم -وهو الأشهلي الأنصاري المدني- قال أبو حاتم: لا ندري من هو ولا أبوه، وقال الذهبي في "الكاشف" ٣/٢٦٩: مجهول. قلنا: ولم يذكروا في الرواة عنه غير يحيى بن أبي كثير، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يزيد: هو ابن هارون، وهشام: هو =