للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٤٩ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْرَمَ وَأَصْحَابُهُ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، غَيْرَ عُثْمَانَ وَأَبِي قَتَادَةَ فَاسْتَغْفَرَ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلَاثًا، وَلِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً " (١)


= موسى، عن الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي إمامة، مرفوعا، بلفظ: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من عدد مضر، ويشفع الرجل في أهل بيته، ويشفع على قدر عمله". أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٨٢، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير أبي غالب، وقد وثقه غير واحد، وفيه ضعف.
وخامس من حديث رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: عبد الله بن أبي الجدعاء، سيرد عند أحمد ٥/٣٦٦ أخرجه عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عنه، مرفوعاً، بلفظ: "ليدخلن الجنة من أمتي بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم"، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وأورده أحمد أيضا ٣/٤٦٩ و٤٧٠ من طرق عن خالد الحذاء، به.
وسادس من حديث واثلة بن الأسقع عند الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٨٨) ، وفي إسناده سعيد بن بشير، وهو ضعيف.
قال السندي: قوله: عطية، أي: دعوة مستجابة.
للفئام: بكسر الفاء، وهمزة بعدها، أي: للجماعة الكبيرة.
للعُصْبة: بضم، فسكون: لجماعة صغيرة.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو إبراهيم -وهو الأشهلي الأنصاري المدني- قال أبو حاتم: لا ندري من هو ولا أبوه، وقال الذهبي في "الكاشف" ٣/٢٦٩: مجهول. قلنا: ولم يذكروا في الرواة عنه غير يحيى بن أبي كثير، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يزيد: هو ابن هارون، وهشام: هو =