قوله: "الخبيثة"، أي: التي لا خير فيها في حق هذا الرجل. قوله: "أولى به"، أي: أولى بأن يكون من أهل إغوائي له. قوله: "ملكاً"، أي: لهذا الاختصام ليقطع ويحكم بينهم. قوله: "احتفز بنفسه": الباء للتعدية، أي: دفع نفسه إلى القرية الصالحة ليقرب منها بشيء، وهذا دليل على صدقه في عزيمته. (١) إسناده ضعيف لضعف عطية العوْفي، وفضيل بن مرزوق: هو الأغر الرقاشي. يزيد: هو ابن هارون. وأخرجه أبو يعلى (١٢٧٠) من طريق يزيد، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حُميد في "المنتخب" (٨٩١) ، والترمذي في "جامعه" (٤٧٧) ، وفي "الشمائل" (٢٨٦) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢٤٤، ٢/٢٣، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٠٢) من طرق عن فضيل، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب! وسيأتي برقم (١١٣١٢) . قال السنْدي: قوله: "يصلي الضحى"، أي: أنه يصليها أياماً ويتركها أياماً، فإذا صلى نقول: داوم عليها، وإذا ترك نقول: داوم عليه. (٢) كلمة "العوفي" ليست في (ظ ٤) .