للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ: لَا يَدَعُهَا، وَيَدَعُهَا حَتَّى نَقُولَ: لَا يُصَلِّيهَا " (١)

١١١٥٦ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ (٢) ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - فَقُلْتُ لِفُضَيْلٍ: رَفَعَهُ؟ قَالَ: أَحْسِبُهُ قَدْ رَفَعَهُ - قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ: اللهُمَّ إِنِّي


= إن الأول أخرجه من هلاك الآخرة مع حفظ نفسه من هلاك الدنيا، والثاني بالعكس.
قوله: "الخبيثة"، أي: التي لا خير فيها في حق هذا الرجل.
قوله: "أولى به"، أي: أولى بأن يكون من أهل إغوائي له.
قوله: "ملكاً"، أي: لهذا الاختصام ليقطع ويحكم بينهم.
قوله: "احتفز بنفسه": الباء للتعدية، أي: دفع نفسه إلى القرية الصالحة ليقرب منها بشيء، وهذا دليل على صدقه في عزيمته.
(١) إسناده ضعيف لضعف عطية العوْفي، وفضيل بن مرزوق: هو الأغر الرقاشي. يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه أبو يعلى (١٢٧٠) من طريق يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حُميد في "المنتخب" (٨٩١) ، والترمذي في "جامعه" (٤٧٧) ، وفي "الشمائل" (٢٨٦) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢٤٤، ٢/٢٣، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٠٢) من طرق عن فضيل، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب!
وسيأتي برقم (١١٣١٢) .
قال السنْدي: قوله: "يصلي الضحى"، أي: أنه يصليها أياماً ويتركها أياماً،
فإذا صلى نقول: داوم عليها، وإذا ترك نقول: داوم عليه.
(٢) كلمة "العوفي" ليست في (ظ ٤) .