للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدًا أَبَا الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الصِّدِّيقِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَشِينَا أَنْ يَكُونَ بَعْدَ نَبِيِّنَا حَدَثٌ، فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ فِي أُمَّتِي خَمْسًا أَوْ سَبْعًا أَوْ تِسْعًا " - زَيْدٌ الشَّاكُّ - قَالَ: قُلْنَا (١) : أَيُّ شَيْءٍ؟ قَالَ: " سِنِينَ "، ثُمَّ قَالَ: " يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا، وَلَا تَدَّخِرُ الْأَرْضُ مِنْ نَبَاتِهَا شَيْئًا، وَيَكُونُ الْمَالُ كُدُوسًا " قَالَ: " يَجِيءُ الرَّجُلُ


= هو أبو صالح السمان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٨٩، ومسلم (٣٤٥) ، وابن ماجه (٦٠٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢١٨٥) ، والبخاري (١٨٠) ، وأبو عوانة ١/٢٨٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٤، وابن حبان (١١٧١) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٦٥ من طرق عن شعبة، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٢٠٧) و (١١٨٩٤) ، وانظر (١١٢٤٣) و (١١٤٣٤) .
قال السندي: قوله: "لعلنا أعجلناك" حتى اغتسلت قبل أن تنزل.
قوله: "إذا أعجلت": على بناء المفعول، أي: أعجلك أحد عن الإنزال.
قوله: "أو أقحطت": على بناء المفعول، أي: حبست عن الإنزال، والحاصل أنك إذا جامعت ثم ما أنزلت بسبب من الأسباب، فلا غُسْل عليك. والجمهور على أنه منسوخ بحديث: "إذا التقى الختانان"، بل قيل: إنه مما أجمع المتأخرون على نسخه، والله تعالى أعلم.
(١) في (م) : قلت.