وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٨٩، ومسلم (٣٤٥) ، وابن ماجه (٦٠٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٢١٨٥) ، والبخاري (١٨٠) ، وأبو عوانة ١/٢٨٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٤، وابن حبان (١١٧١) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٦٥ من طرق عن شعبة، به. وسيأتي بالأرقام (١١٢٠٧) و (١١٨٩٤) ، وانظر (١١٢٤٣) و (١١٤٣٤) . قال السندي: قوله: "لعلنا أعجلناك" حتى اغتسلت قبل أن تنزل. قوله: "إذا أعجلت": على بناء المفعول، أي: أعجلك أحد عن الإنزال. قوله: "أو أقحطت": على بناء المفعول، أي: حبست عن الإنزال، والحاصل أنك إذا جامعت ثم ما أنزلت بسبب من الأسباب، فلا غُسْل عليك. والجمهور على أنه منسوخ بحديث: "إذا التقى الختانان"، بل قيل: إنه مما أجمع المتأخرون على نسخه، والله تعالى أعلم. (١) في (م) : قلت.