للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ (١) قَالَ: " إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ " (٢)


= القيام له، وإنما يدل على القيام إليه، وفرق بينهما.
قوله: "مقاتلتهم"، أي: من يصلح للقتال منهم.
(١) لفظ "أنه" ليس في (م) و (ق) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة: وهو المنذر بن مالك العبدي، فمن رجال مسلم. أبو مسلمة: هو سعيد بن يزيد الأزدي.
وأخرجه مسلم (٢٧٤٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٦٩) ، وابن حبان (٣٢٢١) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٩١، وفي "الدلائل" ٦/٣١٧، وفي "الأسماء والصفات" ص٤٧٩، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣٢٦) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٤٢) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٩١، وفي "الآداب" (٧٤٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٤٣) من طريق عثمان بن عمر، عن شعبة، به.
وأخرجه ابن طهمان في "مشيخته" (٦٨) ، ومن طريقه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص٤٧٩ من طريق قتادة، عن أبي نضرة، به.
وقد سلف نحوه مختصراً برقم (١١٠٣٨) .
وقوله: "إن الدنيا خضرة حلوة":
له شاهد من حديث حكيم بن حزام عند البخاري (١٤٧٢) ، سيرد ٣/٤٠٢. وآخر من حديث عائشة، سيرد ٦/٦٨.
وثالث من حديث خولة بنت قيس، سيرد ٦/٣٦٤.
ورابع عن معاوية عند ابن أبي شيبة ١٣/٢٤٣. =