وسيأتي برقم (١١٧٠٣) . ويشهد له حديث أبي هريرة، وقد سلف ٢/٢٥٨، وإسناده صحيح. وآخر من حديث الأشعث بن قيس، سيرد ٥/٢١١، ٢١٢. وثالث من حديث أسامة بن زيد عند الطبراني في "الكبير" (٤٢٥) . ورابع من حديث جرير بن عبد الله عند الطبراني في "الكبير" (٢٥٠١) ، والبيهقي في "الشعب" (٤٤١٩) . قال السندي: قوله: "من لم يشكر الناس" المشهور روايةُ نصب الجلالة والناس، والمعنى: من فات عنه شكر من جرت النعمةُ على يده من الناس لم يأت بشكره تعالى على الوجه الذي أمر به، ولك لأن المعطي حقيقة هو الله، فهو المستحق للشكر لكنه أمر بشكر من جرت النعمةُ على يده فعد شُكره من شكر الله، فمن تركه، أو أخل به، فقد أخل بشكر الله تعالى، ولم يأت بشكره على الوجه الذي أمر به. (١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن أبي ليلى: وهو محمد بن عبد الرحمن، وعطية العوفي. المطلب: هو ابن زياد بن أبي زهير الثقفي. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٨-٩ عن المطلب، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/١٥١، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، وفيه محمد بن أبي ليلى وعطية، كلاهما فيه كلام، وحديثهما حسن! =