(٢) إسناده ضعيف، عاصم بن شميْخ لم يرو عنه غير اثنين ولم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال البزار في "مسنده": ليس بالمعروف. وعكرمة بن عمار: هو اليمامي حسن الحديث. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي. وقوله: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا حلف واجتهد في اليمين قال: "لا والذي نفس أبي القاسم بيده". أخرجه أبو داود (٣٢٦٤) من طريق أحمد، بهذا الإسناد. وقوله: "ليخرجن قوم من أمتي..": سلف نحوه بإسنادٍ صحيح (١١٠١٨) وسيأتي برقم (١١٥٣٧) . وقوله: فحدثني عشرون أو بضع وعشرون من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن علياً رضي الله عنه ولي قتلهم. وسيأتي بإسناد صحيح (١١٥٣٧) أن أبا سعيد شهد مع علي قتاله للخوارج. وقول أبي سعيد: قتالهم أحل عندي من قتال عدتهم من الترك. أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٣٠٥ عن وكيع، به. وقد تصحف فيه الترك إلى الشرك، ووضع محققه ما بين حاصرتين لفظة [أهل] من "الكنز" ليستقيم له الكلام مع التصحيف! وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٣٣١ عن يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، قال: حدثني من سمع أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول في قتال الخوارج لهو أحب إلي من قتال الديلم. وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن أبي سعيد. قال السندي: قوله: "ذو يديه" أحدهما تصغير اليد، والآخر تصغير الثدي، وهما بتشديد التحتية الأخيرة. قوله: "محلقي رؤوسهم": حال من مجرور فيهم. =