للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٨٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَفِيقُ فَأَجِدُ مُوسَى مُتَعَلِّقًا بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَجُزِيَ بِصَعْقَةِ الطُّورِ، أَوْ أَفَاقَ قَبْلِي " (١)

١١٢٨٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، قَالَ:


= قوله: ويديه، أي: ورأيت يديه.
قوله: ترتعش، أي: كل واحدة منهما.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري، وعمرو بن يحيى: هو ابن عمارة بن أبي حسن المازني.
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (٣٣٩٨) و (٤٦٣٨) و (٦٩١٧) و (٧٤٢٧) ، ومسلم (٢٣٧٤) (١٦٢) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٣٩٥ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٢٦، والبخاري (٢٤١٢) من طريق وهيب بن خالد الباهلي، عن عمرو بن يحيى، به.
وقد سلف مختصراً برقم (١١٢٦٥) ، وسيأتي برقم (١١٣٦٥) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٢٤١١) ، سلف ٢/٢٦٤.
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة"، سلف كذلك من حديث ابن عباس برقم (٢٥٤٦) .
قال السندي: قوله: "أجزي" على بناء المفعول: من الجزاء، والهمزة للاستفهام.