للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَطْيَبَ الطِّيبِ الْمِسْكَ، فَكَانَتْ إِذَا مَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ حَرَّكَتْهُ فَنَفَحَ (١) رِيحَهُ " (٢)

١١٣٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ يَحْيَى الْمَازِنِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ضُرِبَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ لَهُ: ضَرَبَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِكَ، فَقَالَ لَهُ (٣) النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَضَّلَ مُوسَى عَلَيْكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُفَضِّلُوا بَعْضَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى بَعْضٍ، فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ التُّرَابِ، فَأَجِدُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الْعَرْشِ، لَا أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صُعِقَ أَمْ لَا " (٤)


(١) في (م) : فنفخ، وهو تصحيف.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. عثمان بن عمر: هو ابن فارس العبدي.
وأخرجه ابن حبان (٥٥٩٢) من طريق عثمان بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٢٥٢) (١٨) ، والنسائي ٨/١٥١ من طريق خليد بن جعفر، عن أبي نضرة، به.
وقد سلف برقم (١١٤٢٦) ، وانظر (١١٢٦٩) .
قال السندي: وفي الحديث بيان عظم مكرهن.
(٣) لفظ "له" ليس في (ظ ٤) ، وأشير إليه في (س) و (ص) أنه نسخة.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وورقاء: هو ابن عمر اليشكري، وعمرو بن يحيى المازني: هو ابن عمارة بن أبي =